تأتيني هذه الرغبة الشديدة للكتابة
عقلي يكفر فقط في ( أريد أن أكتب شيئا)! ولا تأتي هذه الرغبة عندما أكون فاضية ولا هدف لي, بل تأتي في أكثر الأوقات ازدحاما وضيقا للوقت.
غالبا قبل يوم من تسليم مشروع أو في ليلة اختبار
هذا ليس بجديد علي
فقط اعتدت على تدوين الأحداث المهمة في حياتي عن طريق كتابتها منذ كنت طفلة
اما الان لا أشعر بالرغبة في تدوين شئ !
لأني فقط الان أعلم ان الاوراق ستتكدس عندي ! لن اقراها وحتى إن فعلت هذا لن يرجع الذكريات الني عشتها في الماضي !
لن يرجع السعادة عند مقابلتي لصديقاتي في الملاهي او يرجعنا الى دبي عندما سافرت لها او لمره او يرجع لي صديقاتي من الابتدائية والمتوسطة .
للن يرجع اللحظات التي كنت اظن انها اسعد لحظات في حياتي عندما احضرت لي امي سيارm سباق مع مضمار يتم التحكم بها عن طريق الريموت
لن يرجع لي برائتي او طفولتي
لن يرجع لي اخواتي عندما كانو صغيرات
او امي عندما كانت تنظر الي كطفلة
لن يرجع اي شء من همومي او امالي في ذلك الوقت
فلا شئ يهم الان
انني أعيش ضمن مبدأ جديد الان
الاه وهو
أعيش لليوم ولليوم فقط
لا يهم ماحدث في الماضي
ولا يهمني ماسيحدث في المستقبل فمهما فعلت لن استطيع ايقافه
لكني استطيع التحكم في حاضري
اجعله سعيدا ايجابيا قدر الامكان
فلن اتذكر منه اي شي بعد فترة
لكن نفسيتي ستكون سليمة
هذا غير الحسنات التي اكسبها من العبادة ذكر الله واستشعار نية العبادة في كل شء حتى اللتفكر الدراسة طاعة الوالدين والسعادة
نعم حتى السعادة
فانا اذا كنت سعيدة بما لدي وهذه كلمة كبير ة وانا اعنيها حرفيا
انني املك مالا يملكه كثير من الناس وهذا كله بفضل ربي فان كنت ساحزن على شئ تافه او هامشي فانا بذلك انكر نعمت ربي علي وهذا جحود!
فانا اصدق بان كوني سعيدة متفائلة هذا اقرار بنعمة الله علي وانا اشكره بهذه الطريقة , عن طريق استخدام ما يوفره لي وادعوه ان يديم علي
اشعر انني قرات هذه الفكرة من مكان ما
هذا اكثر شئ يعجبني بخصوص القراءة , فالافكار الجميلة تثبت في نفس الانسان كبذرة , تنمو حتى تكون شجرة كبيرة و مبدأ يعمل به الانسان, وتثمر هذه الشجرة ثمار ايجابية اخرى وهكذا.
فانا قد تذمرت يوما عن انني اكتب عندما اكون حزينة فقط
فالان ساكتب عندما اكون سعيدة ايضا فانا بكل الاحوال لا استطيع الهرب عن وحش الكتابة المتربع في مخي فهو يطرق جمجتي يريد ان يعمل طوال الوقت
حسنا
لدي اختبار في الغد
لى اللقاء