Wednesday, November 18, 2015


تأتيني هذه الرغبة الشديدة للكتابة
عقلي يكفر فقط في ( أريد أن أكتب شيئا)! ولا تأتي هذه الرغبة عندما أكون فاضية ولا هدف لي, بل تأتي في أكثر الأوقات ازدحاما وضيقا للوقت. 
غالبا قبل يوم من تسليم مشروع أو في ليلة اختبار
هذا ليس بجديد علي 
فقط اعتدت على تدوين الأحداث المهمة في حياتي عن طريق كتابتها منذ كنت طفلة 
اما الان لا أشعر بالرغبة في تدوين شئ !
لأني فقط الان أعلم ان الاوراق ستتكدس عندي ! لن اقراها وحتى إن فعلت هذا لن يرجع الذكريات الني عشتها في الماضي !
لن يرجع السعادة عند مقابلتي لصديقاتي في الملاهي او يرجعنا الى دبي عندما سافرت لها او لمره او يرجع لي صديقاتي من الابتدائية والمتوسطة .
 للن يرجع اللحظات التي كنت اظن انها اسعد لحظات في حياتي عندما احضرت لي امي سيارm سباق مع مضمار يتم التحكم بها عن طريق الريموت
لن يرجع لي برائتي او طفولتي
لن يرجع لي اخواتي عندما كانو صغيرات
او امي عندما كانت تنظر الي كطفلة 
لن يرجع اي شء من همومي او امالي في ذلك الوقت
فلا شئ يهم الان


انني أعيش ضمن مبدأ جديد الان 
الاه وهو 
أعيش لليوم ولليوم فقط 
لا يهم ماحدث في الماضي 
ولا يهمني ماسيحدث في المستقبل فمهما فعلت لن استطيع ايقافه 
لكني استطيع التحكم في حاضري
اجعله سعيدا ايجابيا قدر الامكان 
فلن اتذكر منه اي شي بعد فترة 
لكن نفسيتي ستكون سليمة 
هذا غير الحسنات التي اكسبها من العبادة ذكر الله واستشعار نية العبادة في كل شء حتى اللتفكر الدراسة طاعة الوالدين والسعادة
نعم حتى السعادة
فانا اذا كنت سعيدة بما لدي وهذه كلمة كبير ة وانا اعنيها حرفيا
انني املك مالا يملكه كثير من الناس  وهذا كله بفضل ربي فان كنت ساحزن على شئ تافه او هامشي فانا بذلك انكر نعمت ربي علي وهذا جحود!
فانا اصدق بان كوني سعيدة متفائلة هذا اقرار بنعمة الله علي وانا اشكره بهذه الطريقة , عن طريق استخدام ما يوفره لي وادعوه ان يديم علي

اشعر انني قرات هذه الفكرة من مكان ما 
هذا اكثر شئ يعجبني بخصوص القراءة , فالافكار الجميلة تثبت في نفس الانسان كبذرة , تنمو حتى تكون شجرة كبيرة و مبدأ يعمل به الانسان, وتثمر هذه الشجرة ثمار ايجابية اخرى وهكذا.

فانا قد تذمرت يوما عن انني اكتب عندما اكون حزينة فقط 
فالان ساكتب عندما اكون سعيدة ايضا فانا بكل الاحوال لا استطيع الهرب عن وحش الكتابة المتربع في مخي فهو يطرق جمجتي يريد ان يعمل طوال الوقت

حسنا 
لدي اختبار في الغد 
لى اللقاء

Tuesday, October 14, 2014

!

استخدام الكتابة كباب خلفي للهروب
هذا بالضبط ما أفعله الان , مع الفراغ الهائل الذي أعيشه! 
مع الاخذ بعين الاعتبار انني لست بالضرورة فاضيه بل  بالعكس وضعت لنفسي العديد من المخططات والاهداف لإنجازها  في فترة معينه من الزمن ولكن لا يبدو ان احدها ينجح معي !
فقدت هدفي
 , الدراسة مملة الان واصبحت اشك في فعاليتها لي بالنسبة للمستقبل,
محاولة المشاركة في انشطة للجامعة لا تعود لي الا بالندم
لم اختر الفرص المناسبة , أظن!
حاولت الاشتراك في مسابقة لتصميم العاب الفيديو
 يبدو مذهلا للوهلة الاولى اجل ولكن!
محاولاتي الى الان باءت بالفشل لم استطع الحصول على البرنامج المناسب انا اقرب لليأس مني للأمل , المسابقة لم يتبقى عليها الا اسبوع ونصف ,
لا اظن انني سأكمل.
الكتاب الذي اخترته لقراءته هذه الفترة ممل وكثير الصفحات والكلام كانه قاموس بضخامته, لكنني متحمسه له
ومع تركي لاشياء كثيرة هذه الفترة من دون استكمالها لا اريد ان استسلم عن قراءة هذا الكتاب كذلك ,
 اريد ان انهيه لاشعر ببعض الفخر الذي فقدته من فترة طويلة .
لا يبدو انني متحمسة للعلاقات الاجتماعية هذه الفتره
 , اشعر انها مملة وغير مفيدة بتاتا .
أقضي اغلب وقتي في مشاهدة المسلسلات المملة, العجيب انني اقضي ساعات كثيرة لمشادة المسلسلات بينما لدي العديد من الاشياء الاخرى التي استمتع بفعلها ( كانت الدراسة واحده منها بالسابق).
فراغي هذا الذي أعيشه يدفعني للتفكير بشي واحد فقط (ماهو الحب ) من هو الحبيب وكيف اعرف انها هو ؟ ماذا سيكون المستقبل ؟ هل هو بيت مستقر وحياة عائلية مستقرة ؟ ام حياة عملية مفعمة بالإنجازات والمسؤوليات ؟ ماذا أريد ؟ لم أقرر بعد!


لم أكن هكذا في السابق , بعض النظر عن جهل الاهداف المستقبلية فانا اظن انني فطرت على ان لا اعرف ماذا سافعل لاحقا ,
لم أكن هكذا متبلده وفارغه من الحماس لاي شيء
أو ربما انا كذلك دائما ؟
لا اعرف حقا.
 يبدو انني انتظر شيئا , دائما انا انتظر شيئا !
 ما هو يا ترا ؟
الفرص والاحوال تتغير وتذهب بلا رجعه وانا اتركها للموج يدفعها بعيدا, تبتعد مع ثقتي التامة انه سيرجعها من جديد ولكنها لا تعود. حسنا اغلبها لا تفعل.
هذه إحدى لحظاتي المتشائمة جدا,
 أمر بها كثيرا , والغريب انني لا اكتب الا عندما أكون في هذه الحالة , 
مالعلاقة الغريبه بين الكتابة والاكتئاب؟



هل سأنشر ما سأكتب ؟
لا أعلم ؟
لماذا أنشره ؟
من سيقرأه على أي حال؟
ماهي هذه الرغبة البشرية الغريبة لنشر المشاعر ؟ حقيقة من يهتم ؟ أنا لا أهتم الا بمشاعر نفسي غالبا.
من سيهتم لما ساكتب ؟ او ماذا أشعر , أنا متأكدة انه لا أحد. لماذا أفعل ذلك اذا ؟ لا أعلم .
اتذكر عندما كنت في المرحلة المتوسطة وهي مرحلة عجيبة جدا وغير مفهومة, كنت أكتب مشاعري عن صديقاتي في ورقة واتركها ظاهرة لهن من حقيبتي او من جيب زيي المدرسي كي يقرأنها ,
لم ارد ان يقرأنها يوما لان مشاعري كانت تسبب مشاكل او ربما أردتهن أن يفعلن ذلك, اذا لم أكن أريد لما وضعتها واضحة لهن كي يأخذنها.
وحقيقة لم اشعر الا بالندم لسخافتي الشديدة وربما احساس بسيط بالفخر لأني عبرت عن نفسي لا اعلم,
ولكنني لم استفد شيئا من ذلك بالنهاية كان من الأفضل الا اكتب شيئا من البداية .
ربما هذا ماعلي فعله الان التوقف ؟ 
يبدو ان الاسئلة التي لا أعرف اجابتها اكثر بكثير من التي اعرف؟




لا اعلم!